مرحلة تطبيق فكرة بحث علمي على متطوعين من البشر, بعد اثبات فاعليتها في المعامل وعلى الحيوانات للحصول على معلومات طبية، وقد يشمل الموضوع البحثي اختبار دواء جديد أو إجراء طبي أو اختبار جهاز طبي.
وتشمل خمس مراحل تختلف بحسب عدد المتطوعين في التجربة.
- المرحلة الصفرية (Phase 0)10-20 متطوع
- المرحلة الأولي, تجارب السلامة (Phase 1) 20-80 متطوع
- المرحلة الثانية, التجارب الممتدة (Phase 2)100-300 متطوع
- المرحلة الثالثة, تجارب الفاعلية (Phase 3) 1000-3000 متطوع
- المرحلة الرابعة (ما بعد الطرح في السوق.Post Marketing Study )
تعددت أسماء هذا المجلس IRB)) لكن الوظيفة ثابتة, فأحيانا يطلق عليه مجلس المراجعة المؤسسية أو لجنة أخلاقيات البحث العلمي, وعادة ما يكون تابعاً لجامعة أو مستشفى أو لهيئة حكومية كوزارة الصحة أو فيدرالية كمنظمة الغذاء والدواء (FDA), وتتلخص وظيفتها في التأكد من سير التجربة بحسب أخلاقيات البحث العلمي, بوضع قوانين تحافظ علي سلامة المتطوعين والوصول إلي نتائج أكثر دقة.
تمثل الخطة البحثية التي تسير عليها التجربة, يصممها الباحثون بعناية بحيث تتوازن المنافع و المخاطر المتوقعة علي المتطوعين, وتجيب كافة الأسئلة المتعلقة بالتجربة, وتشمل الآتي:
- الهدف من التجربة.
- الشروط الواجب توافرها في المتطوعين.
- الإجراءات الوقائية لحماية المتطوعين من المخاطر المحتملة.
- بيانات مُفصَّلة عن موضوع الدراسة ونوع الاختبارات والإجراءات المتبعة في التجربة.
- مدة التجربة المُتوقعة.
- ونوع البيانات التي سيجمعها الباحثون من المتطوعين.
تشمل تلك الاستمارة كافة البيانات التي يجب أن يعرفها المتطوع قبل الموافقة على الخضوع للتجربة، حيث يشرح بوضوح أحد أعضاء الفريق البحثي للمتطوع عن الدراسة، وفوائد التطوع، وكذلك المخاطر المحتملة ونسبة حدوثها.
ويُوقِّع المتطوع على الاستمارة عند الموافقة على المشاركة في التجربة، ومع ذلك يملك المتطوع حق الانسحاب من التجربة في أي وقت.
يعني باختصار دواء غير نشط أي لا يحتوي علي مادة فعالة, ويستخدم لمقارنة الدواء موضع الدراسة, وتحديد هل هو ذو تأثير أم لا؟!
حيث يقسم الباحثون المتطوعين إلي مجموعتين أو أكثر: إحداهما تأخذ الدواء الوهمي و الأخرى العلاج الجديد, ويجب أن يعلم المتطوع بوجود دواء وهمي في التجربة قبل التطوع, وتسمى التجربة آنذاك بالتجربة المٌحكمة (Controlled Trial)
ولكن لا يمكن تطبيق الدواء الوهمي علي بعض التجارب مثل تجارب الأمراض الخطيرة.
يقسم الباحثون المتطوعين عشوائياً على مجموعات العلاج, حيث يتم توزيعهم بالحاسب الآلي غالباً, فلا يتحكم العامل البشري في توزيع العلاج علي المتطوعين؛ لتجنب التحيز Bias) ) في النتائج, والتحقق من أي علاج له فاعلية أقوي.
لذا كانت العشوائية شرط أساسي في المرحلة الثانية والثالثة من التجارب السريرية؛ ليتم اعتماد نتائج تلك المراحل, فمنذ عام 1948 حيث أول تجربة عشوائية محكمة, (Streptomyces Randomized controlled trial in pulmonary tuberculosis), أصبحت التجارب السريرية مزدوجة التعمية والعشوائية المحكمة المعيار الذهبي لتقييم قوة النتائج. (Randomized Double Blinded Controlled Trials– RCTs)
اقرأ أيضاً: التعمية في التجارب السريرية
المصادر
nih.gov/health-information/nih-clinical-research-trials-you/basics
الجامعة السعودية الإلكترونية .. معلومات حول التسجيل فيها